اضرار سحر جلب الحبيب

[الراقي العراقى]

اضرار سحر جلب الحبيب اضرار سحر جلب الحبيب علي الحبيب ارار سحر جلب الحبيب علي الزوج اضرار سحر جلب الحبيب علي الزوجية اضرار سحر جلب الحبيب نوضح لكم الامر كاملا بحث متكامل اعده متخصصون 

يصنع الإنسان السحر لطرف آخر .. ظنا منه أنه سيخضع الطرف الآخر له .. حتى أنه لا مانع عنده أن يبيع نفسه للشيطان ..!!

أمر عجيب .!

* وأغلب ما يقوم بهذا الفعل هو النساء .. ونادرا ما يكون من الرجال ولذلك سيكون الكلام عليهن .. وإن كان الكلام يشمل الرجال أيضا ..

* ولكن هل هذا السحر حقيقة تفعله المرأة للوصول إلى محبة الرجل أم أن الدافع لذلك هو الغل النسائي ؟

لا يوجد عاقل يستطيع أن ينكر أن فاعل السحر ما هو إلا مطيعا مُتَّبِعا للشيطان يقينا .. حتى ولو كان لمرة واحدة ثم تاب .. فكل من يفعل السحر هو يعلم أنه كان متوسلا للشيطان وخاضعا له .. حتى ينفذ له رغباته ..

يقول تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ ) النور21

* إذا فالمرأة التي تفعل السحر .. ليس حبا فيمن تريده ..!! لأن الحب ليس معناه أن أبيع نفسي للشيطان الذي هو عدو للحب أصلا والذي هو وظيفته أنه يأمر بالفحشاء والمنكر .. أليس كذلك .. ؟

:: فلماذا تفعل المرأة سحر الجلب؟ ::

نظرا لأن الرجل يرفض حب هذه المرأة .. فهذا يخدش كبرياء أنوثتها بدرجه تفوق أن يتحمل عقلها هذا الأمر .. مما يدفعها لفعل أي شيء لتقوم بإخضاع هذا الرجل لها ..

فكان الدافع ليس هو الحب .. وإنما الغل النسائي ..

* وكذلك الحال بالنسبة للرجل الذي يفعل مثل هذه النجاسات للفتيات .. ولكن ما يحركه هو ليس الغل .. وإنما شهوته المريضة ورغبته في جماع هذه المرأة بأي طريقة . حتى ولو عبد الشيطان فلا مانع عنده ..!!

************************

..:: اسحارمن نفوس مريضة ::..

* مخلوقات حاقدة مريضة يريدون : وكم من مثل هذه الشياطين الإنسية أرادوا فعل هذه الأمور (السحر) وبأي طريقة لسحر الجلب والوصول لمن يريده هذا الساقط المريض ..!!

ولا يتورعون أن يقولوا : لا يهمنا أن يصنعها جن أو شيطان أو حتى إبليس نفسه .

لم اكن أتصور أن هناك من تفوق على نفسه الأمارة بالسوء .. حتى أصبح هو الآمر بالسوء وتخطى حدود نفسه ..!!

* وأيضا لا يخفى عليكم كم من الرجال باع نفسه.. ليكون عبدا للشيطان أو كلبا من كلابهم .. فهذه ليست مشكلة عندهم .. وإنما المشكلة تكمن في هل سينفذون الجن رغباتهم من الاستحواذ على النساء والزنا بهم وأكل أموال الناس وسيكون لهم شأن وصيت بين الناس .!

قصة توضح الضرر الشديد الذي يسببه سحر جلب الحبيب 

القصة لرجل من اهل العقل والصلاح .

وكان الرجل من أهل العقل .. ولكنه وجد نفسه يتهاون مع زوجته بطريقة لا يحتملها عقله .. ثم تدرج الحال إلى أن بات يجلس بجوار أحذيتها بل وكان يقبل أحذيتها .. !!

ولكن عقله كان يرفض هذا الفعل بشده ..

فحكى لصاحب له هذا الأمر .. فقال له صاحبه سنذهب لشيخ يرقيك .. فلعل بك أمرا ما ..

وبعد القراءة البسيطة على هذا الشخص .. تحول صوت الرجل ونطق الجن وقال أنه خادما للسحر وأن السحر موجود في أحذية هذه المرأة .. وهو عبارة عن مصحف مخلوط بمني نجس .. !!

فذهب الرجل للمنزل ليتحقق من كلام خادم السحر (الجني) .. وأخذ يبحث في أحذية زوجته .. حتى وجد الأمر كما قاله خادم السحر ..

وكانت النهاية هي الطلاق الفوري ..

فما الذي كسبته هذه المرأة .. سوى أنها باعت روحها للشيطان ؟!!

............

أيها السادة .. من يعتقد أن هناك روحاني يجلب حبيبا أو يجعل لك قبولا أو يوسع لك في رزقك .. فقد أشرك بالله شركا أكبر .. وجعل مع الله شريكا في ملكه .. لأن هذه قدرات إلهية .. لا يمنحها الله لأحد أبدا .. وسأناقش هذا الأمر عقليا وعقائديا .. لعل الناس تفهم .. وتتقي الله .. قبل أن يقابلوا الله بجريمتهم ..

وإذا كان هذا حالك أنت يا مَن تذهب إلى هؤلاء الروحانيين .. فما بالك بالروحاني الذي تذهب أنت إليه .. ؟!!

* وقبل أن نناقش هذه الأمور .. فيجب عليك أن تعقل حقيقة ما سبق عن جلب الحبيب والعريس والقبول وما شابه .. وهو أنه يسمى :

* سحر جلب الحبيب
* سحر القبول
* سحر جلب العريس
* سحر المحبة والقبول

فكل ما سبق يسمى أسحار .. ويجب أن تفهم ذلك .. ويجب أن تفهم أنك ملعون (كفرت بالله) .. بسبب قيامك لهذا السحر .. لأنك تكون تسببت في أذى إنسان بالسحر مع توسلك وتذلك للشيطان في هذا الفعل .. لأنك قمت بتسليط شيطان على هذا الإنسان الذي تريد محبته .. أو آذيت نفسك بتسليط شيطان على نفسك من خلال سحر القبول .. فتكون قد أصبحت ملعون بلعنة الشيطان ..!!

فإذا علمت ما سبق فاستمع للآتي :

******************************

..:: يا من تطلب سحر جلب المحبة والقبول ::..

اعلم أنك أنت مشرك بالله .. يا من تطلب السحر .. أيا ما كان نوعه .. سواء خدعت نفسك وأسميته سحر أبيض أو أسود .. فكل السحر ملعون .. وعبادة وتوسلات للشيطان .

* سواء ذهبت لتصنع المحبة بين الأزواج عن طريق روحاني .. ليحب الزوج زوجته .. فهذا سحر وطلب وتوسل إلى الشيطان

* أو ذهبت لتصنع جلب لحبيب أنت تحبه .. فهذا سحر وطلب وتوسل إلى الشيطان .. بمعنى أنك عبدت الشيطان فعلا ..

* أو ذهبت لتصنع القبول وسعة الرزق واحضار عريس وفك النحس .. فهذا سحر وطلب وتوسل إلى الشيطان .. بمعنى أنك عبدت الشيطان فعلا ..

* وكل الذي اختص الله به نفسه وذاته .. وذهبت لروحاني ليفعل لك ما اختص الله به نفسه .. فأنت قد ذهبت للشيطان برجلك .. لتطلب منه وتتوسل إليه أن يجيب لك طلبك ..

واعلم يقينا أن لعنة الشيطان ستصيبك أنت أيضا .. لأن الله سَيُسَلطه عليك جزاءً وفاقا لأعمالك ..

* أيتها المرأة .. وأيها الرجل .. فلينتبه كلاكما .. ولا يتوسل أحد للشيطان .. فإنه لكما عدو مبين .. ولا تتصنع الوهم وتكذب وتقول أنك لا تصنع السحر .. لا .. أنت كذاب .. فأنت تعلم انه سحر وتسخير للجن الشيطاني لينفذ لك طلباتك . من خلال دفعك للمال للساحر .. الذي هو توسلا إليه واستعانة به ليطلب من الشيطان أن يستجيب طلبك .. فكلاكما عبد الشيطان .. طالب السحر والساحر ..

* ولكن اعلمي أيتها المرأة التي تذهبين لفعل هذه (القاذورات) الأسحار .. أنك ستُسألين عن توسلاتك للشيطان .. فالذهاب للروحاني الذي يفعل لك هذا هو توسل للشيطان لأنك ذهبتي إلى خادم الشيطان .. فلا تنسي ذلك !!

فليس بالضرورة أن تطلبي من الشيطان مباشرة .. لا .. فطلبك من خادم الشيطان .. هو توسل للشيطان مباشرة .. لأنه الوسيط لهذا الفعل .

*******************************

..:: المحبة والقبول وجلب العريس وتوسيع الرزق وفك النحس ::..

تكلمنا في المقال السابق ( رد المطلقة ) عن تأليف القبول .. وكيف أن الروحانيين الملعونين يكذبون على الناس ليأكلوا أموالهم بالباطل .. وكشفنا ذلك بالكتاب والسنة والعقل ..

* ولنختم هذا الأمر بتوضيح بسيط .. عن المحبة والقبول والرزق .. حتى يتيقن الناس أن هؤلاء الروحانيين يتعاملون مع الشيطان ويتعبدون إليه ..

1- يقول تعالى لسيدنا موسى : ( وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ) طه39

فمَن الذي ألقى المحبة على سيدنا موسى .. هو الله .. ، ومن الذي جعل له القبول عند فرعون .. هو الله .. أليس كذلك ؟

فطالما هو الله الذي يفعل هذه الأمور .. فلماذا تذهب للشيطان لتطلب منه ما لا يقدر عليه ؟!!

بل كيف تظن أن هناك من يقدر على فعل الله ؟!

وكيف توهمت أن الشيطان سيجلب لك المحبة .. كيف وهو شيطان ؟!! من باب أولى كان فعلها لنفسه ؟!

2- يقول تعالى : ( اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) العنكبوت62

معنى يبسط : يوسع ، ومعنى يقدر : يضيق

* فطالما أن التوسعة والتضييق في الرزق بأمر من الله وحده وهو الفاعل يقينا لذلك .. فلماذا تطلب من خادم الشيطان أو الشيطان ما لا يستطيع فعله .. وفاقد الشيء لا يعطيه ؟!!

بل وكيف تصدق أن هناك روحاني .. يستطيع أن يرزقك بخلاف ما قسمه الله ؟ وكيف تتوهم أن ما أنت عليه ليس نتيجة ذنوبك في حق الخلق أو تقصيرك في حق الخالق ؟

* عجبا لأحوالك أيها المخلوق الذي تقول أنك مسلم .. ألم تُبصر أن الملحد الذي يُنكر وجود الإله .. تجد الله يرزقه .. ولم يقل يوما : يا شيطان أغثني ..

وأنت الذي تقول أنك مؤمن : تقول يا شيطان أغثني ؟!!

يا ويلك من رب العالمين .. يا ويلك إن لم تتب إلى الله !!

* فمن يقل بعد ذلك : أنه يذهب لشيخ من أجل توسيع الرزق أو جلب الرزق أو إحضار عريس أو جلب حبيب أو فك نحوسات .. أو ما شابه .. فاعلم أنك ملعون بلعنة الشيطان .. عقابا لك من الله .. لأنك تكون ارتضيت أن تبيع روحك للشيطان . ولا تلومن سوى نفسك بعد ذلك دائما أبدا .. فقد تطارك لعنة الشيطان ما حييت يا طالب السحر .. وإن تبت فنسأل الله لك التوبة ..

* وأكرر كل من يذهب لعمل السحر (جلب الحبيب وفك النحس وتوسيع الرزق واحضار العريس) .. فقد كفر بالله .. لأنه يكون قد توسل وتذلل إلى الشيطان ليقضي له حاجته .. وفي ذات الوقت فقد أنكر في قلبه عجز الله عن قضاء حاجته .. فلجأ إلى الشيطان ليكون له إلها ..!!ولا أدري كيف ينام مَن يفعل السحر للخلق سواء سحر محبة أو سحر مرض .. فالجميع توسل للشيطان ؟!

وكيف سيقابل رب العالمين ويقف بين يديه .. وكلتا يديه ملوثة بالتوسل إلى الشيطان ؟!!

* فالأم التي تفعل لابنتها سحر القبول .. هي قامت بعمل سحر لتسليط شيطان على ابنتها .. وحتى لو تزوجت ابنتها فستكون الحياة جحيما .. وستصل للطلاق أكيد خاصة في عمر الثلاثينيات ..

وكذلك حال الرجل الذي يطلب القبول .. فهو رجل أحمق قام بتسليط شيطان على نفسه ليدمر حياته .. !!

* والمرأة التي تفعل سحر المحبة بين الأزواج .. فهي تكون قد قامت بتسليط شيطان على الزوج والزوجة .. وستزيد الحياة لعنة !!

* والمرأة التي تصنع سحر المحبة لشخص حتى تتزوجه .. فهي قامت بتسليط شيطان عليه .. وستدمره عاجلا أم آجلا .. والحياة ستنتهي أيضا عاجلا أم آجلا .. لأن قيامها كان بالشيطان .

* والرجل الذي يذهب لروحاني ليوسع له رزقه أو ليفك له نحسه .. فليعطيه تميمة سحرية ملعونة ليعلقها في محله أو ليضعها في ملابسه .. فكل هذا ملعون .. ولن يزيدك الأمر إلا خسارا .. إما في الدنيا وإما في الآخرة .. أو في كلاهما .

هذةهي الحقيقة المطلقة والشهاب المبين .

 ان اعمال الجلب وغيرها من اعمال السحرلايتاتى لاى فرد الاتيان بها الا لو كان متمرسا بها اشد الممارسة وملما بقواعد الفلك والنجوم والتوسلات التى تبعد عنه تلبس الشياطين المستحضرة وغيرها ؛ وكم من اناس اودعوا مستشفيات الامراض العقلية واصيبوا بالهذيان والخبل لمجرد انهم طالعوا فقط كتب السحر المنتشرة كثيرا ؛ والتى اجزم انها ليست بالصحيحة على الاطلاق بل تم اجتزاء منها الكثير من الاسرار والطلاسم حتى لايطلع عليها كل من هب ودب.

وهل السحر شيء ثابت الوقت او يمكن ان يكون منورائه مكسب علي المدي الطويل ؟

دعونا نكتبها بالحق اولا وعد الله لكل ساحر وكل من يريد السحر 

انياً: من أوجه الإعجاز التشريعي في تحريم السحر:

          يعرف السحر بمجموع الأقوال والأفعال المنافية لأصول الدين الإسلامي، والمتعارضة مع الأخلاق الشرعية، ولذلك عرفه الفقهاء بأنه الكلام الموضوع الذي يُعظم به غير الله – تعالى -، وهذا المخلوق المعظم زوراً يُنسب إليه زوراً كذلك القدرة على التحكم في مقدرات الكائنات، وبذلك يصبح السحر كبيرة من أقبح الكبائر، ويمثل ردة ظاهرة عن الدين، بصرف النظر عما يترتب على ذلك من الآثار، وذلك لأن الذي يعظم غير الله بما هو مختص بالذات الإلهية فقط أو يصف الإله بما لا يليق به هو كافر بَيِّن الكفر إلى أن يتوب.

          ومن السحر ما هو من باب التوهم والخيال، ومنه ما هو حقيقة، وقد تترب عليه آثار حقيقية، سواء كانت ضعيفة محدودة، أو كانت بالغة الضرر والأثر. ويخبرنا القرآن الكريم بأن فرعون موسى قد جمع من قومه كل سحّار عليم، وجاء بهم مجتمعين، فلم يأتوا إلا بخيال لا حقيقة له، كما وصفه القرآن الكريم بقول ربنا – تبارك وتعالى – : (قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى*) (طه: 66).

          والنص صريح بأن سحرة فرعون - وقد كانوا من أمهر السحرة – لم يأتوا إلا بخيال لا حقيقة له، وكان ذلك قصارى جهدهم.

أما السحر الحقيقي فقد جاءت الإشارة إليه في القرآن الكريم عن قصة (هاروت وماروت) ومنه قول ربنا – تبارك وتعالى -: (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) (البقرة: 102).

          ومن معاني هذه الآية الكريمة أن اليهود تركوا التوراة وراء ظهورهم، كما تركوا ما أنزل الله من القرآن الكريم وهو مصدق لنبوة موسى – عليه السلام – ولحقيقة \"التوراة\" التي أنزلها الله – تعالى – إليه، وأخذوا في تتبع ما يقصه الشياطين عن ملك سليمان النبي، وما يحاولون تضليل الناس به من روايات مكذوبة عن هذا النبي الصالح سليمان، إذ يدّعون بأنه كان يعمل بالسحر، وأنه استطاع تسخير ما سخر بقوة السحر الذي كان يستخدمه ويعلمه. والقرآن الكريم ينفي عن عبدالله ونبيه سليمان أنه كان ساحراً، ويقرر أن السحر كفر بنفيه عن سليمان، ويثبته للشياطين، ويعتبر تعلمه واستخدامه كفراً كذلك، كما ينفي أن السحر منزل من عند الله على الملكين ببابل (هاروت وماروت)، ويبين أن هذين الملكين كانا في بابل (من أرض الكوفة) ابتلاءً للناس لحكمة يعلمها الله – تعالى – وقد كان بعض الناس يصبر على تعلم السحر منهما على الرغم من تحذيرهما من ذلك، ومن تأكيد الله – تعالى – أن السحر يضر القائم به ولا ينفعه وأن من يشتريه لا نصيب له من خير الآخرة، فما أسوأ ما باعوا به أنفسهم لو كانوا يعلمون. وفي ختام الآية الكريمة تقرير لكلية التصور الإسلامي الصحيح بأنه لا يقع شيء في هذا الوجود إلا بإذن الله، لأنه هو رب هذا الكون ومليكه، حاكمه ومدبر كل أمره ولكن ضلال اليهود في جريهم وراء الأساطير، المختلقة، ونبذهم التوراة وراء ظهورهم، ومحاربتهم القرآن الكريم، وهو كتاب الله الخالد الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولجوؤهم إلى السحر وهو من علم الشياطين، وهو كفر بالله – تعالى -، وسبب من أسباب الخلود في النار لمن لا يتوب من رجسه.

ولذلك أوصانا ربنا – تبارك وتعالى – بالتعوذ به والاعتصام بجلاله (وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ) (الفلق: 4). والنفاثات هن النساء الساحرات اللائي كن ينفثن (أي ينفخن) في عقد الخيوط حين يسحرن بها ليصبن عباد الله بسحرهن. والسحر يُدفع شره بكثرة التعوذ بالله – تعالى – والتحصن به، واللجوء إليه، وبتقوى الله – تعالى – في السر والعلن، وأداء حقوقه، ومراقبة أوامره ونواهيه، فمن اتقى الله – تعالى – تولى حفظه، ولم يكله إلى غيره.

          ومباشرة السحر كفر وارتداد عن الإسلام، سواء كانت المباشرة عملاً به أو تعليماً أو تعلماً له. والمجاهر بالسحر حكمه القتل لقول رسول الله – صلى الله عليه و سلم-: \"حد الساحر، ضربه بالسيف\".

وقد تدخل الكهانة في السحر، وإن كان الكاهن هو العرّاف الذي يحدث ويتخرص، والذي له من الجن من يأتيه بالأخبار. والكاهن حكمه حكم الساحر، فيقتل إن جاهر بكهانته لقول سيدنا عمر بن الخطاب – رضي الله عنه-: \"اقتلوا كل ساحر وكاهن\".

وفي قوله – تعالى -: (وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى) (طه: 69). تأكيد على ذم السحر وأهله، وقد اعتبره رسول الله - صلى الله عليه و سلم - من الكبائر، ومن السبع الموبقات المهلكات.

ومن ذلك كله يتضح وجه الإعجاز التشريعي في تحريم السحر تحريماً قاطعاً بمختلف أشكاله وأساليبه وصوره، ومساواته بالكفر، واعتباره من الكبائر، لأنه قائم على الاتصال الخفي بشياطين الجن وتوظيفهم في الإضرار بالأبرياء الغافلين من خلق الله، من أجل منازعة الله في سلطانه، وهو – تعالى – رب هذا الكون ومليكه، وحاكمه ومدبر أمره. والسحر ضرب من أخذ زمام معاقبة الأبرياء دون محاكمة، ونوع من الظلم المتجاوز لكل الحدود في حق الله – تعالى - وفي حق عباده.

فالحمد لله على نعمة الإسلام، والحمد لله على نعمة القرآن، والحمد لله على بعثة خير الأنام – صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلى يوم الدين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

ونكرر 

هذة الاية " قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى* وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى"

لانه لن يفلح سحرا ولن يفلح عمل اي ساحر فمثلا من عمل سحرا بنية الخير لن يجد خيرا فلن يفلح عمله بل شيجد الشر كل الشر .

من صنعت السحر لمحبة رجلا سينقلب عليها بالكراهية وسيكون الد عدوا لها .

ولهذا السحر كلها ضرر ولا فائدة ترجي منه ابدا ما دامت السموات والارض .

كل خطة صنعها ساحر ستنقلب عليه فكما اراد فرعون ان يقلب الحقيقة وان يسوي نفسه الها من دون الله بل ذهب به غروره وغبائه ان يتحدي الله ورسوله "موسي" وسط الناس فجمع الناس وكانت "ولا يفلح الساحر حيث اتي" فهزم فرعون وتبعثر غروره وسقطت رايته وانهزم حزبه لانه لن يفلح امرا فيه شيطان او فيه سحر .

فافيقوا عباد الله افيقوا للحقائق فلن يفلح سحر ساحر ولا مكر ماكر .

[وحيد]

مشكوربن

[وحيد]

مواضيع مماثلة

» ما هو سحر المحبة,انواع سحر المحبة وجلب الحبيب ,اعراض سحر المحبه ,علاج سحر المحبة, تحصين من سحر المحبة
» اضرار الجن العاشق ان اكثر الفتيات والشباب اليوم مصابون بالجن العاشق الذى
» الرقية الشرعية لفك سحر الحبيب
» أسئلة متنوعة تتعلق بـ ( سحر العطف جلب الحبيب )
» هل سحر جلب الحبيب له تأثير في ارتكاب جريمة الزنا؟

[وحيد]

مواضيع مماثلة

» ما هي اضرار الرقية الشرعية؟
» علامات سحر جلب الحبيب بالصورة
» [جلب الحبيب]اعراض سحر جلب الحبيب بالشمعة الحمراء
» اعراض سحر جلب الحبيب. ماهي اعراض سحر المحبة وجلب الحبيب بالصورة
» اضرار الجن العاشق ان اكثر الفتيات والشباب اليوم مصابون بالجن العاشق الذى

[روفان]

راجعني أحد الإخوة الأفاضل ، وذكر لي قصته حيث أخبرني بأن زوجته كانت تشتكي في بداية الأمر من عدم حصول حمل ، ومن ثم تطور الأمر حيث أصبحت تجهض في الأشهر الأولى ، فطرق بابي كي أوجهه في كيفية التصرف في مثل هذا الموقف ، فحمدت الله سبحانه وتعالى وأثنيت عليه وبدأت رحلة العلاج مع هذه الأخت الفاضلة إلى أن منّ الله سبحانه وتعالى عليها بمولود ذكر ، وقد طلبت منها ذكر قصتها كاملة لإضافتها إلى هذا الكتاب ، كي تكون على أقل تقدير نموذج يهتم به الأطباء من ناحية الدراسة والبحث العلمي كي يتوصلوا إلى حقيقة تلك الأمراض وتأثيراتها المتنوعة والتي تخفى على كثير منهم ، تقول هذه الأخت : ( أكتب لكم تلك الكلمات بناء على طلبكم ، فأنا امرأة في العقد الثالث من العمر ، رزقت بأربعة بنات ، ومن ثم حصلت لديّ مشكلة بحيث أدت إلى توقف الحمل دون أية أسباب طبية ، وقد راجعت الأطباء والمستشفيات في سبيل تحقيق هذا الهدف ، وقد استخدمت بعض الأدوية والمنشطات الخاصة بالحمل ولكن دون فائدة أو جدوى تذكر من ذلك ، وقد حصل أن حملت ثلاث مرات ، وكنت أسقط الحمل في الشهر الثاني والثالث ، ولم يكتب ليّ الله سبحانه وتعالى إتمام ذلك الأمر ، فله الحمد والمنة والفضل ، ثم راجعتكم للعلاج والاستشفاء بالرقية الشرعية لعلمي الأكيد أن القرآن شفاء ورحمة لكافة الأمراض العضوية والنفسية والروحية، وبفضل الله سبحانه وتعالى وتوفيقه كتب الله لي الحمل ، وانتظمت معكم خلال هذه الفترة إلى أن منّ الله سبحانه وتعالى عليّ بمولود ذكر وكان ذلك مع بداية الشهر الثامن وبتدخل طبي ، وأنا أشكر الله سبحانه وتعالى على فضله ومنه وكرمه ثم أتقدم لكم بالشكر على جهودكم وصبركم معيّ طوال هذه الفترة ، حفظكم الله ورعاكم )