أكنت يوماً بغاية الضيق والحيرة لا تملك شيئاً وتنتابك المخاوف؟

[وحيد]

ما هو الدعاء الذي أدعوا الله به فيصرف عني شتات الفكر والحيرة؟
أكنت يوماً بغاية الضيق والحيرة لا تملك شيئاً وتنتابك المخاوف؟

ثم قال لك أحدهم اذهب لفلان إنه شخص طيب وأنا أعرفه وسأوصيه بك، سيعينك فقط قل له الأمر وهو ذو منصب عال ومعارف مهمين.

فذهبت .. قلت لنفسك ولم لا؟ لقد فعلت كل ما بوسعي .. لم لا أطرق هذا الباب أيضاً.

وأملت خيراً.

ولما التقيت الشخص استمع لك وأحسن لقائك فاطمئن قلبك.

لأنه ذو سلطة ومكانة وقد قال لك دع لي هذا الأمر! فتركته له.. واطمئن قلبك.

لابد حدث ذلك معك وكان ذو المنصب العال أبوك أو جدك أو أستاذك بالمدرسة أو عميد الكلية أو أبو زميلك الذي يعمل بالشرطة أو القضاء… أو مديرك بالعمل..

لماذا اطمئننت؟

لأنه يستطيع فعلاً؟

لأنك واثق به؟

لأنك شعرت أنك لست وحدك؟

شخص قوي يحميك؟ يعينك؟ تولى أمرك؟

عندما أفعل قصارى جهدي ولا أترك باباً ولا فكرة أذهب لمن يستطيع من أثق به

أذهب لربي.

وأعلم وأنا أناجيه أنه لن يتركني .. يطمئن قلبي ويهدأ..

الدعاء ليس عملاً سلبياً تردده في المسجد دون أن تفعل شيئاً، الدعاء مصاحب لك وأنت تفعل كل شيء بكل إتقان.

لن أحدثك كمؤمن بل كإنسان بحاجة لأن يُسمع ويخرج شحنات الحزن والغضب والإحباط أولاً بأول. إنسان يكلم ربه فقط.

[الشيخ السوسي]

وصفةٌ مباركة .. للعين والسّحر
‏يأخذ ماءً ويقرأ فيه بنَفْسه
‏1 الفاتحة سبع مرات
‏2أول خمس آيات من سورة البقرة سبع مرات
‏3 آية الكرسي سبع مرات
‏4سورة الكافرون سبع مرات
‏5الإخْلاص سبع مرات
‏6الفلق سبع مرات
‏7الناس سبع مرات
‏فيشرب منه ..
‏ويغسل به جسده
‏يفعل ذلك كل يوم 
‏في الصباح والمساء.

[العنود]

استشعرت كل حرف هنا
يالرقة احساسك
وعمق كلماتك وتعبيرك