"الراقي مسكين " ينال منه العلماء قبل الجهلاء في دينه وعرضه ونيته .

[وحيد]

"الراقي مسكين " 
* ينال منه العلماء قبل الجهلاء
في دينه وعرضه ونيته . 
* لا لشئ .. إلا لأنه وضع نفسه في الخطوط الأولى للدفاع عن المسلمين من غزوا الجن الشياطين السحرة والمشعوذين . 
* ولأنه تفرغ لذلك وأحتاج أن يأخذ أجرته الشرعية ليعتاش منها مقابل تفرغه وجهده وجهاده . 
* وإذا بهم يقولون عنه : يتاجر بكتاب الله .!؟
* حتى بعض المرضى الذين جربوا المعاناة والألم جراء أذية شيطان واحد أو ساحرٍ واحد ، قد يتفوهون بهذه الفرية ، بينما الراقي يواجه ألالاف من الشياطين و السحرة ليلاُ ونهاراً ، مع أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يأخذ الأجرة على رقيته وأحلها لصحابته الكرام وثبت ذلك في صحيح السنة ، وقد قال : ( إنَّ أحقَّ ما أخذتُم عليه أجْرًا كتابُ الله ).  
 رواه البخاري.
* وهولاء المفترية على الرقاة معظمهم لا يدرك  .. 
*أن مايتقاضاه الراقي من المرضى مقابل تعبه وتفرغه للتصدي للشياطين الجن والإنس  . ..
 *وما يؤخذه من أجرٍ بسيط ، لايكاد يسلم منه شي ، فتحاول الشياطين جاهدة لأن تذهب به هباء مع أدراج الرياح . 
*فيذهب مابين علاج وخراب  وإصلاح وبعضه يسرق من الجيب ومن الدرج والخزانه .
*ولا يكاد يسلم شيء للراقي 
، لا في صحته ولا في ماله ، ولا صحة من يعول جراء حرص الشياطين والسحرة على الإنتقام . 
*ولا يكاد يسلم له ولد أو زوجة 
أو مركب أو ملبس أو أثاث أو مال ، فكما يقرأ في عيادته ، تجده يحصن ويقرأ أبناءه في بيته . 
*ويعيش الراقي في حالة حرب ودفاع وتأهب وترقب مستمر مع أعداء يترصدونه لايكلون ولايملون من الإنتقام والأذية . 
 _ ثم يأتي هؤلاء المفتريه ليقولوا : الرقاة يتاجرون بكتاب الله..!؟
* وأتحدى هولاء أن يصمدوا شهراً كما يصمد الرقاة في علاج المرضى ومقارعة الجن والشياطين والسحرة والمسعوذين بمقابل أو بلا مقابل .!؟
* فأصبر أخي الراقي وأثبت وأخلص النية وأحتسب الأجر ، ولا تلتفت لتثبيط المثبطين ، وطعن الطاعنين ، وظلم الظالمين ، فأنت في جهاد وعلى ثغرة عظيمة تذود فيها عن المسلمين وعن عقولهم وأبدانهم وأموالهم ، قال شيخ الإسلام رحمه الله حين سأله سائل : هل العلاج بالقرآن والرقي مشروع...؟! فأجابه ( أنه من أفضل الأعمال وهو من أعمال الأنبياء والصالحين فإنه مازال الأنبياء والصالحون يدفعون الشياطين عن بني آدم بما أمر الله ورسوله ) مجموع الفتاوي (19/56-57).