تاثير التوابع والقرائن علي الانسان

[وحيد]

تاثير التوابع والقرائن علي الانسان

القرين

هو شيطان يقترن بانسان منذ لحظة ولادته ويظل منتظرا هذا الانسان حتي يكبر

لكي يغويه ويضله ويسلك به طريق الضياع ولاكنه احيانا يقوي القرين علي المادة البشرية من تاثيرات اغلبها الحسد

او سحر مرشوش قد تم توكليه وبقية بعض مادته فيقوي به علي ان يغادر دوره ك مجرد وسواس الي دور اكبر منه

وهو ان يلبس جسد الانسان ويؤثر عليه سلبيا في الصحة او العقل وابلغ مثال عليه حالات الوسواس

القهر والتي تكون خلفيتها روحانية وتنتهي بصاحبها الي الدوخة علي الاطباء النفسيين وهي اصلا علاجها روحاني بحت.

ولا ننخدع بانه هناك قرين مسلم فلا والف لا القرين اصلا شيطان واستثني من القاعدة سيدنا محمد (ص) فقط

ونستنتج ذالك بالعقل من خلا حديثه الشريف عن القرين عندما سئلته السيدة عائشة فقال نعم وحتي انا الا انه الله اعنني عليه فاسلم

ولو كان قرينتها مسلمة هي ايضا لقال لها وانتي او اهل بيتي انما اجاب بنعم لها وله واضاف ما هو له بانه

استثني من القاعدة.

ولشدة رحمة الله بولد ادم

جعل لهم ملكا اخر يحكمهم بالقهر بخلاف والدهم ابليس  .

وهنا السؤال كيف يحكمهم وهم ولد ابليس؟

الجواب.

هو مثل ما عندنا انت مثلا ولدك يطيعك لانك ابوه ومربيه ومعلمه .

ولاكنه يخضع ايضا لحكم القاضي والشرطي ........ الخ فمثل هذا مثل هذا.

************************************

التابع.

التابع اصلا هو (مقترن)

وكلمة مقترن تعني هنا وارد عليك طاريء.

وهو يكون من ولد الجن او الشياطين سواء واغلب حالاته

خطء من قبل الانسان فيقترن معه .

او عشق من جني او جنيه.

او في حالت ايضا

يكون نتاج عمل سحري لم يتم او بدون تحصين كافي.

او انسان صرخ في الحمام(فالصوت العلي يؤزي مسامع الجن جدا)

او تغني المرئة في الحمام, او جني متعدي يتبع انسان ما لحاجة يريدها منه

ويجده ضعيف العقل والدين فيستضعفه وفيتمرد فيتبعه.

وهو غالبا من ارهاط الجن السبعة الموكلون ببني ادم من اولاد ابليس.

وهو له علاجات نوردها في حينها.

وملك كل هؤلاء هو زوبعة البحري. والاحمر ولد ابليس البحري ايضا.

****************************

[الشيخ السوسي]

ذكر من السنة النبوية :
‏لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
‏فيه أجر عظيم وحرز ووقاية وشفاء من الاذى الشيطاني ١٠٠ مرة في الصباح ويفضل مثلها في المساء ومن استمر عليه يبشر بالخير بإذن الله .