تجربتي مع الماء المقري

[الراقي العراقى]

تجربتي مع الماء المقري

أهمية الماء المقروء فيه لعلاج الأمراض الروحية :

:: ينبغي على المريض بالأمراض الروحية الشيطانية أن لا يغفل عن فوائد الماء المقروء فيه وعن أهميته في العلاج من الأمراض الروحية .

 فقد إستخدم النبي صلى الله عليه وسلم الماء مع الرقية ، ففي حديثُ عليٍّ رضي الله عنه قال: (بَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ يُصَلِّي، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى الأَرْضِ فَلَدَغَتْهُ عَقْرَبٌ؛ فَتَنَاوَلَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَعْلِهِ فَقَتَلَهَا، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: «لَعَنَ اللهُ العَقْرَبَ؛ لَا تَدَعُ مُصَلِّيًا وَلَا غَيْرَهُ، أَوْ نَبِيًّا وَلَا غَيْرَهُ، إِلَّا لَدَغَتْهُمْ»، ثُمَّ دَعَا بِمِلْحٍ وَمَاءٍ فَجَعَلَهُ فِي إِنَاءٍ، ثُمَّ جَعَلَ يَصُبُّهُ عَلَى إِصْبَعِهِ حَيْثُ لَدَغَتْهُ وَيَمْسَحُهَا وَيُعَوِّذُهَا بِالمُعَوِّذَتَيْنِ ).

السلسلة الصحيحة للألباني (٥٤٧)

ويستفاد من الحديث :

جواز معالجة سُمِّ العقرب بالرقية الشرعية ، وهو العلاج الإلهيُّ.

و الاستعانة بالماء والملح مع الرقية وصَبُّه على موضع الإصابة ، وهو العلاج الطبيعيُّ .

وهنا أوكد على وجوب تزامن استخدام المياه المقروء فيها شرباً وأغتسالاً ، مع جلسات الرقية الشرعية المباشره والمطولة اليومية ، أو مع رقية المريض على نفسه بشكل يومي ومتتابع ، وعدم الاكتفاء بالماء للعلاج ، بإعتبار أن الماء علاج مكمل وليس أصلاً فيه ، فالأصل في علاج الأمراض الروحية لاسيما المستعصية منها يتم بالرقية الشرعية المباشرة ، أو رقية المريض على نفسه.

والفائدة ليس في بذاته فقط وأنما بإضافة الرقية إليه .

والطريقة الصحيحة لرقية الماء أن يضع الراقي أمام فيه قاروره ماء كبيرة تكفية شرباً واغتسالاً للمريض خلال يومه بحيث يصل اليها نفثه مع الرقية .

ورقية الراقي الصالح على الماء أنفع بإذن الله ، إذا وضع الماء أمامه أثناء رقيته على المريض ، ثم رقية المريض على مائه إذا كان يجيد ويستحضر ما يقرأ .

والأفضل أن تُقرأ الآيات التي تُعنى بنوع المرض وسببه، كالأيات التي ذكر فيها السحر للمسحور، والايات التي ذكر فيها الحسد والعين للمحسود ، مع الفاتحة والمعوذتين والدعاء وغير ذلك ، وإلا فإن الفاتحة تكفي إذا قرأت بتمعن وتدبر وقوة توكل ، مع التكرار بحيث يصل إليها النَفس والنفث .

وينبغي أن لا يشرب المريض خلال يومه من غير الماء المقروء فيه ولا يغتسل بغيره خلال فترة علاجه بالرقية حتى الوصول إلى الشفاء التام بإذن الله ، لما في ذلك من فائدة في تسريع التأثير على المرض، والتضييق على الشياطين وعلى السحر المبطون .

فالماء المقروء فيه له أثر عجيب ، وقد أكدت الأبحاث والدراسات العلمية الحديثة ذلك
، واكدت أن الماء يتفاعل مع الكلام ويتشكل مع نوعية الكلام ، وبالأخص عند قراءة القرآن عليه، فجدوا انه يتبلور بأشكال كرستالية جميلة وفريدة و عجيبة ، بخلاف غيره من أنواع الكلام ، ولذلك نرى أثره على المرضى بشكل أيجابي ملحوظ فنراه :

يساعد على اضعاف الشيطان بشكل كبير داخلياً وخارجياً ويلمس المرضى أثره بشكل ملحوض .

له أثر عظيم في فكفكة عقد السحر المبطون وأضعاف خادمه، وفكفكة عقد السحر في الجسد أذا ما أستخدم بشكل مكثف ومتتابع .

يعمل على أزالة أضرار وآثار العين والمس والسحر على الاعضاء داخلياً وعلى الجلد والشعر ويعيد لها الحياة والنظارة .

يعمل على رفع الكسل و الخمول والفتور والالام والأوجاع المتنقله في الجسم عند الاغتسال منه .

يخرج الاخلاط والسموم الذي يتسبب بها السحر والعين والشيطان الملتبس بالجسد .

يساعد على الاسترخاء ومعالجة الأرق والقلق، ويساعد على الإنتعاش أو النوم المريح عند الاغتسال والشرب منه .

يعد من أهم العلاجات المكملة والمساعدة في علاج الأمراض الروحية .

إلى غير ذلك من الفوائد الجمة

أفضل المياه

: ماء زمزم :

وهو من الطب النبوي ووردت فيه عدة أحاديث صحيحة ، توارث المسلمون تعظيمها من غير إنكار ‏منكر ولا مدافعة دافع .

فمن الأحاديث الثابتة في ذلك ما أخرجه البخاري ومسلم في ‏صحيحيهما من حادثة شق صدره صلى الله عليه وسلم، وغسله بماء زمزم ، فتخصيص ماء ‏زمزم دون غيره بغسل صدره الشريف يدل على فضله وبركته.

وعن أبي الزبير قال: كنا عند جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - فتحدثنا , فحضرت صلاة العصر، فقام فصلى بنا في ثوب واحد , قد تلبب به ورداؤه موضوع، ثم أتي بماء من ماء زمزم , فشرب، ثم شرب، فقالوا : ما هذا ؟، قال : هذا ماء زمزم، وقال فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (ماء زمزم لما شرب له) ، ثم قال : أرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو بالمدينة قبل أن تفتح مكة إلى سهيل بن عمرو: أن اهد لنا من ماء زمزم , ولا يترك، قال : فبعث إليه بمزادتين )
حسنه الألباني في الصحيحة تحت حديث (883) - والإرواء( 1123)

وعن ابن عباس - رضي الله عنهما قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: (ماء زمزم لما شرب له، إن شربته تستشفي به شفاك الله ، وإن شربته لشبعك أشبعك الله به، وإن شربته ليقطع ظمأك قطعه الله، وهي هزمة جبريل وسقيا الله إسماعيل )
صحيح الترغيب والترهيب(1164)

وعن ابن عباس - رضي الله عنهما قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : ( خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم ، فيه طعام من الطعم، وشفاء من السقم ، وشر ماء على وجه الأرض ، ماء بوادي برهوت بقبة حضرموت ، كرجل الجراد من الهوام، تصبح تدفق وتمسي لا بلال بها)

صحيح الجامع(3322) والصحيحة(1056)

وعن ابن عباس - رضي الله عنهما قال : ( كنا نسمي زمزم شباعة، وكنا نجدها نعم العون على العيال)
الصحيحة (2685)

وفائدته ستتضاعف وستكون أكمل وأشمل وأنجع باذن الله تعالى إذا اضيفت اليه الرقية الشرعية بنية الشفاء من الأمراض الروحية .

: ماء المطر :

ولاشك ولا ريب بأن ماء المطر مبارك وفيه الحياة والخير والنفع كما قال تعالى في سورة ق :
( وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكاً )

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : " أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا قال لأنه حديث عهد بربه تعالى " .

صحيح مسلم رقم ( 898 ) 2 / 615

قال الصنعاني :

" قوله حديث عهد بربه أي بإيجاد ربه إياه يعني أن المطر رحمة وهي قريبة العهد بخلق الله لها فيتبرك بها وهو دليل على استحباب ذلك .

سبل السلام شرح بلوغ المرام للصنعاني ( 2/ 82 )

وماء المطر ليس علاجاً بذاته من الأمراض الروحية، وإنما يتبرك به كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونفعه سيكون أكبر بإذن الله تعالى إذا أضيفت له الرقية الشرعية لعلاج الأمراض الروحية شرباً واغتسالاً ..

: ماء البحر :

ومعلوم أن ماء البحر ثقيل وكثيف الملوحة و إذا شربه الإنسان يتقيأ مابداخله من طعام حتى يدع بطنه فارغة تماماً .

وإذا أضيفت له الرقية يكون مساعداً بإذن الله لإستخراج السحر المبطون، بعد أضعاف خادم السحر بجلسات الرقية اليومية المكثفة والمتتابعة مع شرب الماء المقروء فيه بشكل مستمر .

ومعلوم عند اهل الخبرة بالتواتر أن بعض الشياطين تتضايق من الملح ومن الماء المالح ، والاغتسال بماء البحر يزعج بعضهم ولو أضيفت له الرقية لزاد بالتأكيد أثره وتأثيره عليهم .

ولاينصح بإستخدامه شرباً لمرضى ضغط الدم والأملاح.

: ماء الورد :

معلوم أن ماء الورد من الروائح الطيبة التي كانت ومازالت تستخدم لرائحته الطيبة والزكية في كثير من الأمور ، ومعلوم أن أكثر الجن والشياطين تتأذى وتنفر من كل ماهو طيب الرائحة ، وقد تأكدنا من ذلك بالممارسة الطويلة والتجربة .

ولذلك أنصح بإستخدامه ومزج قليل منه مع الماء المقروء فيه شرباً واغتسالاً ليتضاعف أثره على الشياطين بإذنه تعالى .

و مع ذلك لا ينبغي للمريض أن يتكلف للوصول إلى ماذكرناه من مياه ، لأنها تعد من المكملات في العلاج التي يمكن أن يستغنى عنها بغيرها .

[الراقي العراقى]

[وحيد]

مواضيع مماثلة

» هل الماء المقري يبطل الحسد؟
» كثرة التبول بعد شرب الماء. أوقات شرب الماء المرقي
» متى يشرب المريض ماء الرقية الشرعية وكيف يشربه وافضل مواعيد شرب ماء الرقية
» ايات الرقية على الماء, طريقة الرقية على الماء والزيت
» سحر الرحم كيف يخرج . تجربتي مع سحر الأرحام؟

[سلينا]

عزيزي الشيخ بعد السلام 
هل يمكن ان نغتسل بالماء المرقي في بحر مباشرة وهل مياه البحر لها عامل في الشفاء من السحر ؟

[الغلاااااااكله]

السلام ورحمه الله وبركاته

ياهلالالالا ومرحبا فيج