هل تريد معرفة حقيقة إذا ماكنت مسحوراً أو ممسوساً أو معيوناً

[الشيخ الوهراني الباهي]

هل تريد معرفة حقيقة إذا ماكنت مسحوراً أو ممسوساً أو معيوناً

الأمراض الروحية الشيطانية هي من أكثر الأمراض إنتشاراً ، ولكن أكثر الناس يجهلون هذه الحقيقة ، ولا أبالغ إن قلت أن كثير من المرضى في المصحات والمستشفيات سبب أمراضهم إصابة شيطانية ، وأكثر المرضى الذين إكتشفوا إصابتهم بالأمراض الشيطانية بالرقية الشرعية ، قد طرقوا كل مجالات الطب قبل ذلك ولم يجدوا لأمراضهم تشخيصاً دقيقاً أو تفسيراً مقنعاً ولا علاجاً ناجعاً . 
مع تأكيدنا على أن هناك ولا شك أمراضاً كثيره لا علاقة لها بالتدخل الشيطاني وأسبابها عضوية بحته أو نفسية أو عصبية . 
و هذه الأمراض لا تعرف بمجرد الوهم والتوهم والتقدير التخميني، وأنما من خلال الأعراض المؤكدة ثم من خلال جلسات الرقية. 
  مع العلم بأن أعراض الأمراض الروحية الشيطانية كثيرة ، وقد تتشابه مع الأعراض العضوية والنفسية إلى حد كبير ، والرقية الشرعية المباشرة هي الفيصل للتفريق بين المرض الروحي والعضوي والنفسي ، ومن خلالها ستظهر النتائج والعلامات وذلك بتأثر المريض مع الرقية ، ولا يضيرك أن تفعل فحص لنفسك بجلسات الرقية ، فالرقية إن لم تنفعك لم تضرك .

  أعراض التأثر مع الرقية

المريض فعلأ بالأمراض الروحية الشيطانية ، لابد أن يتأثر مع الرقية تأثراً داخلياً خفياً ، أو تأثراً ظاهراً جلياً ، ويتأثر أكثر المرضى بالرقية المباشره من راقي خبير يجيد أنتقاء الآيات المتناسبة مع سبب الإصابة، وأقلها عند قراءة المريض على نفسه ، وأقل من ذلك عند سماع الرقية المسجلة ، وهذا التأثر الغير إرادي سيكون الدليل على وجود الإصابة الروحية، وبالتكرار تظهر الدلائل أكثر فأكثر، ويظهر معه التحسن التدريجي في الحالات المستعصية، والتحسن الكبير في الحالات البسيطة والحديثة ، والتأثر قد يكون على صورتين :
 ١- تأثر داخلي خفي 
 وهو الغالب فالتأثر الداخلي الخفي   يحدث بشكل غير إرادي عند سماع القرآن أو جلسات الرقية ، كالحرارة والتنمل والقشعريره والوخز والتعرق والتخدر والتشنج في اليدين والتعرق والدوخة والثقل في الرأس والجسد والنعاس والتثاؤب والحرارة والبروده في الأطراف وحركات متنقله وغيرها ، والصداع وألم العينين والفكين والأسنان والأضراس ، والخوف الشديد والضيق والقلق وخفقان القلب وضيق النفس ، وآلالام متنقلة في الجسد ، صفير ووشيش في الأذن، وحكه متنقلة وغير ذلك ، وهو يؤكد بشكل لا يدع فيه مجالاً للشك بأن المريض مصاب بمرض روحي ، وهذه التأثيرات مع الرقية تؤكد التشخيص بعد معرفة أعراض هذه الأمراض التي يعاني منها المريض قبل الرقية ، وقد تتطور إلى تأثر خارجي عند متابعة جلسات الرقية.
٢- تأثر واضح و جلي. 
وهذا يكون في بعض الحالات ، وهو أن يتأثر الشيطان ويبدأ بالصراخ والارتعاش في الأطراف والتخبط والتشنج والاغماء والصرع ومحاولة الهروب والاعتداء عند الرقية، ويتخاطب الشيطان على لسان المريض ويهدد او يستجدي 
أو يبكي، والغثيان والقيء الى غير ذلك .
وليست كل الحالات تتأثر من أول جلسة بشكل ملحوظ، فقد يكون التأثر بسيط في بعض الحالات ، وهذا يعتمد على إخلاص الراقي وخبرته وأستحضارة الآيات، وأنتقاءه للأيات التي تعنى بنوع المرض وسببه ، وإلى تقديره المبدئي للتشخيص، ومدى إيمان المريض وعقيدته في جدوى أثر الرقية وتأثير القرآن وتقبله لها .
قد يتأثر المريض الذي  يقرأ على نفسه ، كما يتأثر في الرقية المباشرة من راقي خبير ، وقد يتأثر بحيث يكثر من التثاؤب ويصاب بنعاش شديد، وينقطع نفسه ولا يستطيع التركيز في المصحف، ويصاب بالدوار والصداع والإرهاق الشديد .
وقد لا يتأثر المريض الذي يستمع للرقية ، كما يتأثر بالرقية المباشره أو كالذي يرقي نفسه. 
والتأثير قد يتطور ويزداد ، كلما طالت الرقية وتكثفت ودامت وتواصلت . 
وهذه التقديرات تقريبية ومبنية على الغالب وليس على الإطلاق.

أعراض الأمراض الروحية

أعراض الأمراض الشيطانية تتفاوت في حدتها وأعراضها وذلك بحسب إختلاف أسباب دخولها وتسلطها ونوع الشياطين المتسلطة ومدة إصابتها للجسد، والغرض الذي جاءت من أجله ، وإن كان سحر يكون بحسب قوة السحر وتمكن الساحر ونوع الشيطان المكلَّف به ، وبالنسبة للعين والحسد يكون تأثيره بحسب خبث العائن والحاسد، وشيطان الحسد والعين المقترن معه ، ومدة المرض ومدى تمكنه وتسلطه وأستحواذه على المسحور والمعيون والمحسود ، ومدى عزم وتمكن وأستحواذ وإعجاب الجني العاشق ، وقد تكون أعراض الأمراض الشيطانية عضوية وقد تكون نفسية ، وقد تجتمع الأعراض وتفترقان ، وتشتدان وتضعفان من دون إستخدام أي علاج ، وسنذكر بعض تلك الأعراض :

       الأعراض النفسية

الضيق الشديد والكرب والقـلق والارتبـاك و الاكتـئاب المستمر . 
حب الخـلوة والانفراد والإنطواء على النفس. 
والشرود الذهني والسرحان. 
الوسواس والشكوك والظنون المستمرة .
الهذيان والكلام على إنفراد. 
الجنون وأختلال العقول . 
صعوبة النوم والسهر المستمر . 
الخوف والفزع الغير الطبيعي 
التخيلات والأوهام والتهيئات.
الإحباط والملل واليأس. 
الشعور بالعرقله والصدود والتعطيل وأنقلاب الحال الغير مببرر في أمر الزواج وكسب الرزق والدراسة . 
الحزن الشديد والبكاء من غير سبب. 
اضطراب التفكير وعدم الإلمـام والتركيز . 
النسيان الشديد. 
عدم الاتزان في الكلام والخطى في المشي . 
التفريـط في الحـقوق وتضييع المصالح والأعمال وتفويت الصفقات.
النفور من الدراسة والتعليم على غير العادة ، من بعد جد وإجتهاد وتفوق ومثابرة. 
اللامبالاة والإهمـال الشـديد. 
العصبية والانفعال والتوتر والغضب الشديد لأسباب تافهة. 
الاندفاع وأختلاق المشاكل. 
زوغـان البـصرآلام. 
التثاؤب والتنهد بكـثرة . 
الأرق في النـوم والأحلام المزعـجة والمخيفة. 
الإحتلام المتكرر في المنام بالجماع والمعاشرة والإغتصاب والإستمتاع بذلك وكأنه حقيقة حتى القذف. 
الهيجان الجنسي الزائد والغير طبيعي. 
الرغبة الشديدة والإرتياح بالجلوس في الحمام 
الأنين وقضم الأسنان والرعشة أثنـاء النوم والنوم الثقيـل الغير مشبع. 
الشهيـق اللا إرادي ، الـفزة المفاجئة.
النفور من والوالدين ومن الأبناء والزوجات و الأقارب .
القسوه على الأبناء وضربهم بلا رحمة ثم الندم على ذلك ، وتكرار ذلك بلا شعور . 
تغير طبيعة الشخص تصرفاً وأخلاقاً ومعاملة . 
ربط العريس عن الدخول على زوجته بضعف الإنتصاب أو بإمتناع الزوجه وخوفها من غير سبب. 
كراهية الزوجين لبعضها بعد محبة ومودة ورؤية بعضهما بصوره غير صورته  وأشتمام رائحة كريهة تبعث منهما .
إنصراف الخطاب والمتقدمين للزواج دون أسباب .
سماع أصوات أو كلام أو وشيش أو صفير في الأذنين . 
شم رائحة عطور أو بخور أونجاسه دون الآخرين. 
التثاقل الشديد عن الصلاة ودخول المساجد. 
الإعراض والصدود عن سماع القرآن أو الأذان أو الدروس الدينية .

      الأعراض العضوية

الصداع الدائم والشقيقة . 
الدوخة والغثيان والقي المستمر. 
الشعور بالاختناق وضيق التنفس . 
الشعور بتنمل ووخز وقشعريرة وبرودة وحرارة تتنقل في الجـسم. 
آلام الرقبة والظهر والعصب المتنقلة. 
تعرق الأطراف وبرودتها وتخدرها. 
خروج رائحة كريهه من فم وجلد فروة الرأس ومن الأرحام ومن الجسم عموماً . 
الشعور بوخز في القلب والصدر . 
الكسل والفتور والخمول والشعور بالإرهاق والإعياء والتعب المستمر .
أورام الدماغ والجلطات .
أوجاع الظهر ووسط الظهر وبين الكتفين والإنزلاق الغضروفي وظمور وترهل الأعصاب والعظلات. 
تضخم القلب والكبد والكلى من مقدمات مرضيه. 
الأورام والآلام المتنقلة في الجسم. 
آلام المعدة والأمعاء والانتـفاخ وعسـر الهضم . 
عدم الرغبة بالأكل أو الشراب . 
آلام المفاصل والعضلات والعصب. 
التشـنج العصـبي. 
الرعاف وإلتهاب الجيوب الأنفية. 
التهاب البشرة أو الوجه أو الحكة. 
التورمات والتقيحات والتشوهات .
الصرع  والإغماء. 
آلام العينين وضعف النظر . 
حرارة وألم البشرة وفروة الرأس وتساقط الشعر . 
التبلد والضعف الجنسي، وضعف الإنتصاب وسرعة القذف. 
الهيجان الجنسي الشديد . 
الشعور برغبة مفاجئة وميلان شديد للفعل الفواحش . 
آلام الجماع وجفاف الفرج الشديد .
التكيسات والتورمات والتقرحات وزيادة الهرمونات في الرحم . 
 التهابات الأعضاء التناسلية والبرستات . 
آلام الدورة الشهرية واضطرابها وتقدمها وتأخرها و النزيف المتكرر عند المرأة. 
إحتباس وإنقطاع الدورة الشهرية. 
إسقاط الأجنة أو موتها في الرحم أو بعد الولادة وتسمم الحمل .
فقدان الإهتمام بالنظافة الشخصية والبيتية بعكس طبيعية الشخص المعروفة عنه. 
المغص الكلوي والتهاب المسالك البولية
الشلل الكلي أو الجزئـي المفاجئ. 
الصمم أو البـكم أو العمى المفاجئ .
     إلى غير ذلك من الأعراض التي يُصـاب بها المسحور أو المعيون أو المسوس أيضاً ، وقد يصاب بأكثرها أو ببعضها..!!
تنبيه هام جداً بخصوص هذه الأعراض
- أن بعض هذه الأعراض قد تكون أعراض عين وحسد وقد تكون أعراض مس شيطان، والراقي الخبير يستطيع يفرق بين أسبابها من خلال القرائن والأعراض والتأثيرات عند رقيته وتتبعه لحالة المريض.
- ليس بالضرورة أن كل من يصاب بهذه الأعراض يعد مسحورًا أو معيوناً أو ممسوساً ، فقد تكون بعض هذه الأعراض نتيجة لصدمة نفيسة ، أو تكون أعراض لأمراض عضوية بحته ، ولا علاقة لها بالأمراض الروحية .
وعليه إذا كان المريض يعاني من الأعراض التي ذكرناها أعلاه كلها أو بعضها ، وقد تردد على الأطباء أهل الإختصاص وأجروا له كل الفحوصات الازمة لمعرفة سبب المرض ، و تباينت نتائج فحوصاتهم ، وأختلفوا أو اضطربوا في تشخيص حالته ، وبنوا تشخيصهم على التخمين والإحتمال وليس بناءً على نتائج مؤكده وعليها قد صرفوا له الأدوية ، وتأكد له مع  إستخدامها المستمر عدم نجاعتها وفاعليتها . 
  عند ذلك ينبغي أن يتأكد المريض من سبب مرضه ومعاناته بالرقية الشرعية ، والتأكد إذا ماكان مصاباً بمرض شيطاني ، من راقي مشهود له بالخبرة والكفاءة والإخلاص ، ومع الرقية المباشرة والمكثفة سيتأكد التشخيص وستتضح الصورة بأذن الله

[ابن الحاج الكبير]

ن الخاص هو للحالات المصابة فقط والتي كشفت بالكشوف المثبتة بأول الكروب مثبتين بالعناصر المميزة. وظهرت عليها الاعراض.   وقررت العلاج
نقدم هنا بعض التوضيحات. لالتماس العذر لنا
اولا._ نحن مسؤولين عن عدة كروبات ووعددها. بمئات الآلاف من الاعضاء ونرد بقدر الامكان على تعليقات الجميع
ثانيا_.  نبحث وندقق. ونعمل. لاعداد منشورات تليق بمجموعتنا. وهذا يتطلب وقت طويل وجهد كبير 
ثالثا. _لدينا  كل  يوم عشرات رسائل الماسنجر. المتنوعة تاخذ وقتا طويلا لمجرد الرد  وخاصة  حالات مصابة نتابعها
رابعا_ لدينا. اذكارنا التي هي اهم من الرد على احد
خامسا_ لدينا. غرف كشف وعلاج نتابع بها الحالات المصابة
سادسا_  لدينا بعض الاشخاص المؤهلين ليكونوا معالجين نتابع معهم برنامج  خاص (وطبعا هؤلاء نحن نختارهم وليس العكس )
هذه بعض اعذارنا.  لعدم وجود الوقت للرد. على الحالات التالية :
١._  من يدخل يريد كشف. (الكشوف يجب ان ينفذ احد الكشوف المثبتة. وتظهر عنده اعراض. وقرر ان يتعالج )
٢._   جماعة الزوهرية. الذين يظنون انفسهم أولياء الله في الارض.    ولديهم هبات خصهم الله به.    فلا نضيع وقتنا من  واهم  يريد ان يقنعنا انه يجلس كل يوم مع سيدنا محمد 
٣._  جماعة ("ابو خدمة. ) سواء يلي يقول  خدماتي مسحوبة او محجوبة.         فهو.لاء.  معهم سفلي   
العلوي لا يحجب الا بامر الله 
٤._ يلي داخل للتعارف والصداقة.   فليس عندنا وقت. لها
٥ _يلي  داخل للجدال. وخاصة يلي عامل فيها مفتي خايف ع الاسلام.  وبالاخر بيطلع. عاوز يكشف على كنز. او عامل مصيبة. جابت اجله
٦._ يلي داخل يسأل سؤال. ويفضل ساعتين مضيع وقتنا ع الفاضي.  واخذ وقت. هو حق للجميع. علينا 
السؤال. مكانه في التعليقات.  ويتم الرد هناك 
٧_يلي داخل طالب علم.  العلم موجود بالمجموعة. وتعليم عام يستفيد منه الآلاف. افضل. عندنا. من عدد محدود ياخد كل وقتنا
اخواني الكرام.  ليس تكبر ولا غرور. ولكن قدمنا لكل عذرنا  كعادتنا. بلا مجاملات. وبلا. رتوش
من يعذرنا.    فله الف الف شكر.   
ومن لا يعذرنا.  فهذا رأيه. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
تحياتنا للجميع.   واحترامنا لكم. والسلام عليكم