العلاج بالماء المثلج رقية الماء المثلج

[الشيخ السوسي]

#التداوى_بالماءالمثلج
#دواءللامراض_الروحانية
 يستخدم الماء المثلج كعلاج للأمراض الروحانية
سواء شربت منه أو اغتسلت به
إذ يؤدى إلى خنق العارض الروحانى وخروجه من الجسد
وهنا لابد التنويه إلى ليس بالضرورة خروج العارض الروحانى
يحول دون رجوعه للجسد فلربما وجد عقد زواج او نكاح
#دواءللامراض_النفسيةوالعصبية
سواء الوسواس أو الاكتئاب أو الانفصام الخ
#اسباب_التداوى_بالماءالمثلح
لإن الشيطان يجري في ابن آدم مجرى الدم 
ويسبب له الأوجاع ولايطفئه إلا الماء المثلج
لإن الشياطين والجن مخلوقين من نااار
 والماء البارد يؤذيها ويطردها من الجسد.
قال اللّه تعالى:
(هذا مغتسل بارد و شراب)
ودعاء الرسول
(اللهم اغسلني عن الذنوب والخطايا بالماء والثلج والبرد)
سبحان اللّه العظيم
#فوائدالاستحمام_بالماءالبارد
قال اللّـه سبحانه وتعالى للعبد الصالح أيوب عليـہ السـلآم
عندما أراد اللّـه لَـه الشفاء منْ سقمه : 
"أرْكـضْ برجْـلك هـذا مُغْــتسلٌ بــاردٌ وشــراب "
سورة ص آية 44
للماء البارد فوائد كثيرة 
يجهلها معظمنا والقلة التي تعرفها لا تعمل بها.
وتكفينا معرفة أنها كانت سبباً لشفاء سيدنا أيوب عليه السلام
1-تقليل تورم الجسم
2-يشد البشرة ويمنع التجاعيد
3-زيادة التنفس في العمق والغدد
4-نشاط الجسم وتدفق الدم في العضلات
5-تقوية جهازك المناعي ومقاومة الأمراض .
6-نشاط الغدة الدرقية وتأخر التعب والشعور به
7-تنبيه الجهاز العصبي مما يساعد على سرعة ردود الأفعال
8-نشاط عضلة القلب وقوته وتحمل الأخبار السيئة والمزعجة
9-خروج احتياطي كرات الدم الحمراء المختزنة بالطحال 
إلى الدورة الدموية
10-نشاط غدة البنكرياس لإفراز هرمون الأنسولين
 ليسرع احتراق السكر في الدم
طبتم وطاب مسعاكم

[ابن الحاج الكبير]

المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى للإمام الغزالي رضي الله عنه*

*            المؤمن
===================
هو الذي يعزى إليه الأمن والأمان لإفادة أسبابه وسده طرق المخاوف فلا يتصور أمن إلا في محل الخوف ولا خوف إلا عند إمكان العدم والنقص والهلاك والمؤمن المطلق هو الذي لا يتصور أمن وأمان إلا ويكون مستفادا من جهته وهو الله تعالى
: المؤمن
وليس يخفى أنَّ الأعمى يخافُ أَن يُدرِكَهُ هلاكٌ مِنْ حيثُ لا يَرَى ، فعينه البصيرة تفيده أمناً منها ، والأقطعُ يَخافُ آفَةً لا تندفِعُ إلَّا باليد ، فاليد السليمة أمانٌ منها ، وهكذا جميع الحواس والأطرافِ ، والمؤمنُ خالقُها ومُصوّرُها ، ومُقوّمُها ومُقوّيها .
ولو قَدَّرْنا إنساناً وحدَهُ مطلوباً مِنْ جهة أعدائِهِ ، وهوَ مُلقى في مَضْيَعَةٍ ، لا تتحرَّك عليهِ أعضاؤُهُ لضَعَفِهِ ، وإِن تَتحرَّك تحرَّكَتْ بلا سلاح معَهُ ، وإن كانَ معَهُ سلاح .. لم يُقاوِمِ الأعداء وحده ، وإن كانَتْ لهُ جنودٌ .. لم يأمن أن تنكسر جنوده ، ولا يَجِدُ حصناً يأوي إليه ، فجاءَ مَنْ عالجَ ضَعفَهُ ، وقَوَّاهُ وأمدَّهُ بجنود وأسلحة ، وبنى حولَهُ حِضناً حصيناً .. فقد أفادَهُ أمناً وأماناً ؛ فبالحري أن يُسمَّى مؤمناً في حقِهِ .
والعبد ضعيف في أصل فطرته ، وهوَ عُرْضةُ الأمراض والجَزَع والجوع والعطش مِنْ باطنه ، وعُرْضةُ الآفاتِ المُحرِقةِ والمُغرِقة والجارحة والكاسرةِ مِنْ ظاهرِهِ ، ولم يُؤْمِنْهُ مِنْ هذه المخاوف إلَّا الذي أعدَّ الأدوية دافعة لأمراضه ، والأطعمة مُزيلة لجوعِه ، والأشربة مميطة لعطشه ، والأعضاء دافعة عن بدنِهِ ، والحواس جواسيس مُنذِرةً بما يَقرُبُ مِنْ مُهلكاتِهِ .
ثمَّ خوفُهُ الأعظمُ مِنْ هلاكِ الآخرة ، ولا يُحصِنُهُ عنهُ إِلَّا كلمه التوحيد ، والله تعالى هاديه إليها ، ومُرغَبُهُ فيها ؛ حيث قال : لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ : حِصْنِي ، فَمَنْ دَخَلَ حِصْنِي .. أَمِنَ مِنْ عَذَابِي ) .
فلا أمن في العالم إلا وهو مستفاد بأسباب هوَ مُتفرّد بخَلْقِها ، والهداية إلى استعمالها ، فهو الذي أعطى كلَّ شيءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هدى ، فهوَ المُؤمِنُ المُطلَقُ حقاً